شرح مقدمة التفسير لابن تيمية
من مسائل الاختلاف بين السلف
مسألة التسمية في الصلاة فالإمام مالك اسم> لا يراها جهرا ولا سرا، وأما الإمام الشافعي اسم> مع أنه تلميذ مالك اسم> فيذهب إلى الجهر بها، والإمام أحمد اسم> يذهب إلى الإسرار بها، إلى أنه يسر بها. مسألة واحدة يعني: حصل فيها الاختلاف ولكل دليله واجتهاده.
كذلك مسألة القنوت في صلاة الفجر، يرى الشافعية أنه يقنت في كل صلاة صبح.
وأنه سنة ويستدل بقوله تعالى: رسم> وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ قرآن> رسم> ؛ وذلك لأنه ذهب إلى أن الصلاة الوسطى هي صلاة الفجر، وأن الله أمر فيها بالقنوت. وأما الإمام أحمد اسم> فذهب إلى أنها صلاة العصر، واستدل بأحاديث . والخلاف فيها كثير في الصلاة الوسطى ؛ ولكن يعلم من مجموع أقوالهم أنها من جملة الصلوات الخمس. ولكن اختلفوا في القنوت في صلاة الصبح مثلا.
مسألة>